هل شاهدت كلاب الباندا من قبل؟ ربما هذه هي المرة الأولي التي تشاهد فيها كلاب الباندا وربما تظن أن هذه الكلاب أحدي الفصائل النادرة ولكن هذا غير صحيح، وهذه الكلاب الثلاثة تمتلكها سيدة سنغافورية وتدعى مينج جيانج، حيث قررت هذه السيدة أن تصبغ أجزاء من فرو كلابها باللون الأسود بدلا من اللون الأبيض وهذا ما جعل الكلاب الثلاثة تتشابه في شكلها مع دب الباندا.
جلسة تصوير مع كلاب الباندا
والغريب أن مظهر الكلاب الثلاثة حصل على إعجاب كثير من الناس في سنغافورة، وفي كثير من الأحيان يوقف بعض المرأة السيدة جيانج من أجل التقاط الصور مع هذه الكلاب الجميلة، وهذا ما جعل السيدة السنغافورية تفكر في طريقة تجلب بها المال عن طريق استغلال كلاب الباندا، وهذه الخدمة عبارة عن جلسة تصوير مع هذه الكلاب اللطيفة ولكن يشترط الإ قبل الحضور لجلسة التصوير.
وأطلقت مينج على هذه الجلسة التصويرية اسم خدمة باندا تشاو، والغريب أن هذه الخدمة انتشرت بشكل واسع وهذا ما جعل منظمات العناية بالحيوانات تهاجم السيدة مينج، والسبب في ذلك قساوتها في التعامل مع الكلاب وتلوين أجسامها باللون الاسود وهذا ما يسبب ضرر نفسي وجسدي لهذه الكلاب.
مينج تستعين بخبراء في صبغ فرو الحيوانات
وبعد الهجوم الشديد على مينج، من جانبها أكدت أنها استعانت بمجموعة من الخبراء والمختصين قبل أن تقوم بصبغ فراء الكلاب حتى لا تتضرر الكلاب نتيجة هذه الصبغة، حيث قام هؤلاء الخبراء باستخدام مواد وصبغات طبيعية بنسبة 100 % حتى لا تتضرر أجسام الكلاب، كما عمل المختصين على مراقبة الكلاب جيدا اثناء صبغ الفرو حتى لا يلعق الكلاب الصبغة مع مراعاة عدم اقتراب الصبغة من منطقة العين أثناء وضع الصبغة حول منطقة العين.
كما أكدت مينج على العناية بهذه الكلاب اللطيفة وذلك من خلال السماح لهم بالتحرك بكل حرية داخل شقتها الواسعة التي تبلغ مساحتها 325 متر مربع حيث أنها تسمح لهم بالانتقال في كل أرجائها دون تحديد مكان إقامتهم، كما أنها تقوم باخذهم يوميا في نزهة شوارع سنغافورة، وأعربت مينج عن استيائها الشديد من جميع الأشخاص الذين قاموا بانتقادها والهجوم عليها.
وانتشرت قصة مينج وكلابها الباندا اللطيفة على مواقع الإنترنت، وبعض الأشخاص عبر عن إعجابه بهذه الكلاب وشكلها اللطيف وعلى العكس انتقد البعض الآخر ما فعلته مينج بهذه الكلاب فهي قسوة شديدة على الحيوانات، وظلت مينج ثابتة على موقفها كما قامت بإلقاء الهجوم الشديد على كل من يهاجمها فهم لا يعتنون بكلابها مثلما تفعل هي.
