رودريغو دوتيرتي رئيس الفلبين الحالي، وتولى منصب الرئاسة في شهر يونيو من عام 2017 الماضي ويعد هذا الرئيس هو الرئيس الفلبيني الأغرب على الإطلاق والسبب في ذلك مواقفه وتصريحاته الغريبة التي أثارت دهشة الكثيرين، والرئيس رودريغو دوهيرتي هو الرئيس رقم 16 لدولة الفلبين، تابعونا لمعرفة لماذا يعد رودريغو دوتيرتي أكثر الرؤساء جنونا في العالم.
تصريحات رئيس الفلبين الأكثر غرابة
أولا : تهديد الأمم المتحدة بالانسحاب
يذكر أن الأمم المتحدة تقدمت بطلب إلى الرئيس الفلبيني من أجل إجراء تحقيق معه، ولكن قبل هذا الطلب بالرفض الشديد كما أنه تطاول عليهم وهدد جميع الاعضاء بتنظيم مجموعة أخري مع الصين وانسحابه من مجموعة الأمم المتحدة بعد أن تجرأوا بهذا الطلب.
ثانيا : تشجيع الناس على قتل مروّجي ومتعاطي المخدرات
والغريب أن رودريغو دوتيرتي شجع الناس خلال حملته الانتخابية على قتل مروّجي ومتعاطي المخدرات وهذا يؤكد كرهه للأشخاص الذين يقومون ببيع المخدرات وترويجها وبعد أن تولى رئاسة الفلبين شجع الأفراد على قتل جيرانهم من مروّجي ومتعاطي المخدرات وهذا أمر غاية في الغرابة، هل يمكننا أن نتخيل الخسائر التي تحدث إذا قام الأشخاص بتنفيذ ما طلبه منهم.

ثالثا : قتل ابنائه
ومن أغرب تصريحات رودريغو دوتيرتي على الإطلاق قتل أبنائه اذا اكتشف أن أحدا منهم يقوم بتعاطي المخدرات وهذا يؤكد رغبته الشديدة في محاربة المخدرات.
رابعا : العفو عن قاتل متعاطي ومروجي المخدرات
ومن أهم وعود الرئيس الفلبيني انه سيقوم بالعفو عن رجال الشرطة الذين قاموا بقتل مدمني المخدرات أو مروجيها، وهذا الأمر من شأنه القضاء على المخدرات تماما في دولة الفلبين خلال سنوات قليلة.
خامسا : متعدد العلاقات النسائية
وخلال الحملة الانتخابية للرئيس الفلبيني اعترف لكافة مرشحيه بأنه متعدد العلاقات النسائية ولديه أكثر من صديقة وجميع هؤلاء النساء مسؤلين منه فهو يتحمل نفقات كل منهن.
سادسا : قتل 3 مليون مدمن
ويواصل الرئيس الفلبيني استعراض أفكاره وخططه للقضاء على المدمنين في المستقبل، حيث أعلن عن استعداده التام لقتل 3 مليون مدمن على المخدرات، وشبه نفسه بالزعيم النازي هتلر حين تخلص من 3 مليون يهودي.

سابعا : لا يبالي بحقوق الإنسان
وأعلن على الملأ أنه لا يهتم بحقوق الإنسان ولا يعيرها اى اهتمام، سمح الرئيس الفلبيني لرجال الشرطة بقتل جميع المشتبه بهم في ترويج المخدرات أو أدمانها، كما قام بتشريع هذا القانون بشكل رسمي، وهذا يؤكد عدم اهتمامه بمنظمة حقوق الإنسان.