عادة ما يقلق الإنسان بشأن المستقبل وكثيرا ما يتساءل ماذا سيحدث للأرض بعد مرور آلاف السنوات من الآن! وهناك كثير من أفلام الخيال العلمي الذي تطرقت إلى المستقبل والتنبؤ بما سيحدث للأرض وللبشر بعد مرور آلاف السنين، والمثير أن العلماء تمكنوا من ابتكار بعض الأجهزة والأدوات العلمية التي يسهل من خلالها معرفة ما سيحدث في المستقبل البعيد.
ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهم التوقعات العلمية المتوقع حدوثها بعد حوالي 10 آلاف عاما من الآن، يتوقع العلماء بأن يختفي شرق القارة القطبية التي يطلق عليها العلماء اسم أنتاركتيكا، كما يواصل العلماء توقعاتهم بأن يزداد منسوب البحر بعد غرق الكتلة التحت جليدية المعروفة باسم ويلكس وذلك بعد مرور حوالي 10 آلاف عاما من الآن.
دراسة براندون كارتر واختفاء البشر بعد مرور 10 آلاف عام
وأشار عالم الفيزياء النظرية البروفيسور براندون كارتر إلى التوقعات التي أجراها المتوقع حدوثها بعد مرور 10 آلاف عام، ومن المتوقع أن يختفي البشر تماما من على الأرض بعد مرور كل هذه السنوات، وحصلت هذه التوقعات على إعجاب الكثيرون حيث أيد بعضهم هذه الدراسة ولكن رفض البعض التسليم باختفاء البشر بعد مرور هذه الفترة الزمنية.
ويتوقع العلماء أن البشر أن تمكنوا من العيش على سطح الأرض بعد مرور 10 آلاف عاما وهذا احتمال بعيد وصعب حدوثه، ومن المتوقع أن يتشابه البشر في الشكل والصفات والسبب في ذلك عدم وجود اختلافات جينية بين البشر وبعضهم البعض، كما توزع الاختلافات الوراثية على البشر بجميع أنحاء الكرة الأرضية بالتساوي تماما.
احتمال انفجار النجم العملاق الأحمر
ويأمل العلماء في حدوث النجم الأحمر العملاق الذي يطلق عليه العلماء أنتاريس فهم يرغبون في الإستمتاع برؤية هذا النجم العملاق بعد انفجاره بدلا من انفجاره أثناء انقراض البشرية على سطح الأرض، ومن المتوقع أن ينفجر هذا النجم في المستقبل حيث أنه سيصبح أكثر سطوعا ويمكن رؤيته بكل وضوح أثناء النهار.
وعلى ما يبدو أن محور الأرض سيميل بعد مرور ما يزيد عن 13 ألف عام، هل تعلم أن هذا سيؤدي إلى حدوث تغيير في الفصول الأربعة، وفي حالة استمرار حياة البشر على سطح الأرض لن يتمكنوا من التعايش مع هذا التغيير الكبير في الفصول الأربعة، هل تساءلت يوما ما سيحدث المسبارات الفضائية بعد مرور آلاف السنين، الإجابة بكل بساطة أن هذه المسبارات ستظل تبحث في الفضاء إلى ملايين السنوات، ويبقى هذا المخطط الزمني هو الأقرب للحدوث.
