كثيرا ما نستقل الطائرة للسفر من مكان إلى آخر خاصة إذا كانت المسافة طويلة بالرغم من المخاطر الكثيرة التي ربما نتعرض إليها أثناء الرحلات الجوية، وربما لم تسمع من قبل عن الرحلة الجوية التي تحمل الرقم 1380 وما حدث بها، تابعونا لمعرفة سر هذه الرحلة.
أقلعت إحدى الطائرات الجوية التابعة لشركة ساوث ويست للطيران من مطار نيويورك بهدف الوصول إلى دالاس، وبعد إقلاع الطائرة بوقت قصير اضطر قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريًا في منطقة فيلادلفيا والسبب في ذلك من حدث للطائرة، وإذا كنت ترغب في معرفة ما حدث تابعنا في السطور القادمة.
وبعد إقلاع الطائرة اكتشف القائد أن أحد شفرات محرك الطائرة تمكنت من إحداث ثقب في الطائرة وهذا ما جعل القائد غير قادر على التحكم في محرك الطائرة ولذلك فضل الهبوط اضطراريًا في فيلادلفيا من أجل الحفاظ على حياة الركاب، وأحدث المحرك ثقب في الطائرة وعلى الفور سحب جثة أحد ركاب الطائرة وهي السيدة جينيفر ريوردان، وعلى الفور حاول ركاب الطائرة محاولة إنقاذ السيدة وإعادتها إلى داخل الطائرة.
ومن المتعارف عليه أن الطائرة ترتفع عن سطح الأرض آلاف الأمتار وهذا ما يؤدي إلى إحداث ضيق في التنفس لدى الإنسان وبالرغم من ذلك يتمكن الإنسان من التنفس بكل سهولة أثناء تواجده على الأرض وهذا يعنى أحداث ضغط للجو داخل الطائرة حتى يتمكن الركاب من التكيف مع الجو داخل الطائرة.
وبالتالي نلاحظ وجود اختلاف في الضغط داخل الطائرة وخارجها، ولكن تخيل عندما تتعرض الطائرة إلى فتح بابها أو تتعرض الطائرة إلى ثقب في أحد اجزائها، وهنا يخرج الهواء من داخل الطائرة إلى خارجها حتى يحدث تكيف وتعادل للضغط في الداخل والخارج، وعندها يخرج الهواء مسرعا هل تتخيل كيف يخرج الهواء سريعا من داخل الطائرة إلى خارجها ومن الممكن أن يأخذ الهواء كل شىء داخل الطائرة.
ماذا حدث في الرحلة 811 والرحلة 1380 ؟
وهذا ما حدث في الرحلة الجوية التي تحمل الرقم 811، خرج الهواء مسرعا من أجل تعادل الضغط داخل الطائرة وخارجها وفي أثناء ذلك سحب 9 ركاب من داخل الطائرة، ولكن ما حدث في الرحلة الجوية رقم 1380 هو نفسه ما حدث في الرحلة 811، وفي هذه الرحلة سحبت أحدي السيدات على متن الطائرة ولكنها سحبت لشكل جزئي وادي اصطدامها بحطام الطائرة إلى وفاتها في الحال، وهذه ليست المرة الأولي التي يتكرر فيها حدوث هذه الحوادث الشنيعة.
وأعلنت شركة الطيران عن تعاطفها مع كل المتضررين من هذه الرحلة الجوية، أكد المحققون أن الطائرة التي تعرضت لهذه الحادث الأليمة وجد بها ضعف في المعدن وهذا الضعف نتج عنه ثقب في الطائرة، ومن المتوقع أن تتحمل الشركة نتيجة الإهمال الجسيم في تصنيع الطائرة.