هل تجعل المنصات الاجتماعية حياة الإنسان أفضل أم أسوأ؟

اعتاد الجميع على الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة المشاهير ومعرفة آخر أخبارهم ومشاهدة صور من حياتهم اليومية، ولكن هل شعرت من قبل أن زيارة مواقع التواصل الاجتماعي تشعرك بالنقص أو تسبب لك الاكتئاب وإن كنت لا تعلم بماذا تجيب بنعم أو لا فهذا هو السؤال الهام تابع معنا السطور التالية حتى تعرف ما هي الإجابة الصحيحة حقا.

أثارت مدونة الموضة والأزياء الشهيرة سكارليت ديكسون حولها الكثير من الجدل بعد الصورة الأخيرة التي نشرتها لها على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام، تعد سكارليت ديكسون من المشاهير فهي تبلغ من العمر 24 ساعة ولها الكثير من المتابعين على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي انستقرام، وقبل ايام نشرت صورة لها من منزلها داخل غرفة نومها، وقد بدت سكارليت ديكسون في الصورة رائعة الجمال خاصة وهي تحيط بها البالونات من جميع النواحي، فقد أخبرت متابعيها أن أفضل الأيام التي نبدأها بابتسامة وتفكير إيجابي.

الهجوم على سكارليت ديكسون بعد نشر صورتها على انستغرام

وقد تبين فيما بعد أن هذه الصورة ما هي إلا إعلان لغسول الفم Listerine وذلك لظهوره بشكل واضح في غرفة نومها، وقد أحدثت هذه الصورة ضجة كبيرة كما أن البعض هاجمها بسبب نشرها لهذه الصورة، وقد حصل إحدى التغريدات المهاجمة لها على كم هائل من الإعجاب فقد حصلت هذه التغريد على حوالي 111 ألف إعجاب كما أن البعض شارك هذه التغريدة وبلغ عدد المشاركين لها حوالي 28 ألف مشاركة.

كثيرا ما نلاحظ احتواء موقع التواصل الاجتماعي انستجرام على كثير من النواحي الإيجابية فهو يعكس كل ما هو إيجابي في الحياة وبالرغم من الإيجابية التي يقدمها هذا الموقع الا ان البعض أكد أنه أحد المواقع الضارة والمضللة باعتباره لا يعبر عن الحياة كما هي، تعرف معنا خلال السطور التالية على تأثير المواقع الاجتماعية على الإنسان.

دور المنصات الاجتماعية في حياة الإنسان

قامت الجمعية الملكية للصحة العامة في العام الماضي بإجراء استبيان لمعرفة أكثر المنصات الاجتماعية فائدة للإنسان، وقد تضمن هذا الاستبيان أكبر خمسة منصات التواصل الاجتماعي في العالم وهما فيس بوك وتويتر وإنستغرام ويوتيوب وسناب شات، واستهدف هذا الاستبيان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من أربعة عشر وحتى أربعة وعشرين عاما بالمملكة المتحدة.

وقد تبين من نتائج هذا الاستبيان أن انستغرام هو أقل المنصات الاجتماعية استخداما من قبل الأشخاص بالمملكة المتحدة حيث أنه يأتي في المرتبة الأخيرة، وهذه المنصات لها تأثير كبير على حياة الانسان وأن لها دورا كبيرا في حياة الإنسان حيث أنها قد تكون سببا في ظهور حالة من الفومو، وهي حالة من الخوف تظهر لدى البعض لاعتقادهم بأنهم لا يتمكنون من الاستمتاع بالأشياء التي استمتع بها الآخرون، ولهذا تكون هذه المنصات الاجتماعية سببا في شعور كثير من الأشخاص بالبؤس نظرا للحياة الغير واقعية التي تفرضها عليهم هذه المواقع