حديقة السموم ألنويك، من أخطر الحدائق فى العالم نظرا لانها تحتوى على مجموعة كبيرة من الأشجار والنباتات السامة وتبدو هذه الحديقة كغيرها من الحدائق الآخري، ويحذر من الاقتراب من هذه الحديثة من خلال وضع لفتات على أسوار الحديقة لعدم اقتراب الأطفال من الحديقة، حيث أن كافة النباتات والأشجار بداخل الحديقة سامة وتسبب الموت.
وتحتوي الحديقة على أكثر أنواع النباتات والأشجار السامة فى العالم ويصل عددها إلى حوالي 100 نوع مختلف، حيث تحتوى الحديثة على نبات سم الجوز وهذا النوع من النباتات السامة التى تستخدم من أجل إستخراج سم الأستريشينين، كما تحتوي الحديقة على نبات الخشخاش وهذا النباتات يدخل فى صناعة المخدرات الغير مشروعة والتى تلحق ضرر كبير بالإنسان حيث يصنع الكوكايين والأفيون من الخشخاش، هل تعلم أن الحديقة تحتوي على سم الشوكران وعرف الجميع هذا السم بعد قتل الفيلسوف سقراط به، هذا إلى جانب الكثير من الأنواع الخطرة والتى تعد من أكثر النباتات سمية فى العالم.

حديقة السموم وفكرة إنشائها فى عام 1750
ويذكر قيام إحدى العائلات وتدعي عائلة ميديشي بزراعة أحدي الحدائق السامة فى ادوفا بإيطاليا وذلك من أجل قتل كافة أعدائها، واستوحي زراعة الحديقة ألنويك من هذه الحديقة، وافتتحت فى عام 1750 ومازالت مستمرة حتى الآن لتصبح أخطر الحدائق السامة فى العالم.
وتفتح الحديقة أبوابها إلى الزوار للتعرف على أهم النباتات والأشجار السامة فى العالم، ومن أجل سلامة وأمان الزوار يقوم فريق من المرشدين بمرافقتهم بجولتهم داخل الحديقة، كما أنهم يحذوا الزوار من الاقتراب من هذه النباتات أو لمسها أو شمها لأنها شديدة السمية وتهدد سلامتهم، كما عمل القائمون على الحديقة بوضع لافتات ضخمة فى كل مكان بالحديقة بداية من البوابة للحرص على سلامة الزوار وغير الزوار.
وتنتشر كاميرات المراقبة فى كافة أرجاء حديقة ألنويك للسموم من أجل حماية الزوار من الأشجار والنباتات السامة، ويعمل فريق المراقبة على مراقبة الزوار جيدا لعدم قيام أحدهم بتخطي الأسوار الحديدية ولمس النباتات السامة أو شمها فهذه النباتات شديدة السمية لذلك تحرص إدارة الحديقة على أبعادها تماما عن الزوار، هذا بالإضافة إلى منع أحد السارقين من محاولة الوصول إلى هذه النباتات واستخدامها فى صناعة السموم الضارة للإنسان.
