تعرف على أهم الاكتشافات العلمية التي أذهلت البشرية في عام 2017

يذهلنا العلماء يوما بعد يوم بالاكتشافات العلمية الحديثة، ويذكر أن عام 2017 الماضي شهد الكثير من الانجازات العلمية التي أذهلت للبشرية، ومن المؤكد أن جميع هذه الاكتشافات العلمية في مصلحة البشر وهي لخدمة البشرية في المقام الأول، حيث تمكن العلماء في أحدي هذه الاكتشافات من إعادة الأمل لجميع مرضي السرطان بإيجاد علاج سريع، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهم الاكتشافات العلمية الحديثة التي تمكن العلماء من إنجازها خلال العام الماضي 2017.

اهم الاكتشافات العلمية في عام 2017 الماضي

أولا : مهاجمة الخلايا السرطانية

تمكن العلماء من اكتشاف طريقة علاجية جديدة لمرض السرطان، وهي أن يقوم الأطباء باستئصال جميع الخلايا المسرطنة وإعادة هندستها مرة أخري ليتم إدخالها الجسم من جديد وفي هذه الحالة ستتمكن الخلايا الجديدة والنشطة من محاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها نهائيا وتحقيق الشفاء، ومن المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف طفرة كبيرة في العالم بعودة البسمة إلى وجوه الملايين.

ثانيا : إعادة استعمال الصواريخ مرة أخري

تمكن الفريق البحثي بشركة سبايس إكس من تحقيق اكتشاف مذهل من شأنه توفير ملايين الدولارات لوكالة ناسا وذلك بعد أن يتم إعادة استخدام الصواريخ مرة أخري بإطلاقها في الفضاء، وأشار رئيس الشركة التنفيذي إلى العمل علي تطوير انظمة فالكون 9 و فالكون هيفي بوستر.

ثالثا : اكتشاف قارة جديدة بالمحيط الهادئ

تمكن العلماء من اكتشاف قارة جديدة في جنوب المُحيط الهادئ، وذلك من خلال العثور علي مجموعة من الحفريات القديمة بقاع المحيط، وهذه الحفريات تعود الي بعض النباتات والكائنات الحية التي عاشت علي هذه القارة قبل تعرضها للغرق في قاع المحيط، وهذه القارة تقع بالتحديد بين نيوزيلندا وكاليدونيا، وأطلق العلماء على هذه القارة الغارقة اسم زيلانديا المفقودة.

رابعا : اكتشاف كيفية تشكل المعادن بالفضاء الخارجي

تمكن العلماء من اكتشاف ظاهرة غريبة تحدث في الفضاء وهي ظاهرة تشكل الذهب وبعض المعادن الآخري كالفضة والبلاتينيوم، وهذه الظاهرة نادرة الحدوث حيث أنها تحدث كل 100 ألف عام، وتنشأ هذه الظاهرة نتيجة تصادم نجميْن بكثافة عالية وتتشكل المعادن نتيجة اصطدام النجمين بسرعة عالية تصل إلى ثلث سرعة الضوء، وجاءت هذه النتيجة المدهشة بعد قيام 4 آلاف عالم برصد حركة تصادم النجمين نيوترونيّين.

خامسا : اكتشاف سبعة كواكب جديدة

تواصل وكالة ناسا الأمريكية اكتشافاتها المذهلة في عالم الفضاء، حيث تمكن العلماء من رصد دوران سبعة كواكب تدور حول النجم “TRAPPIST-1” بالنظام الشمسي، والمذهل أن العلماء تمكنوا من اكتشاف طبيعة هذه الكواكب، وتبين أن هناك ستة كواكب صخرية وهذا يعني أنها تتشابه مع كوكب الأرض وبعد الدراسة الدؤوبة تبين اعتدال المناخ في هذه الكواكب، وتقوم وكالة ناسا الفضائية بالمزيد من الأبحاث والدراسات لاكتشاف إمكانية الحياة علي سطح أحدى هذه الكواكب الستة.

سادسا : علاج الأمراض المستعصية

تمكن فريق العلماء بمعهد سكريبس بكاليفورنيا من اكتشاف طريقة جديدة يمكن من خلالها علاج كافة الأمراض المستعصي علاجها بالأدوية والعقاقير كأمراض السرطان، وتبين قدرة هؤلاء العلماء علي إدخال زوج من القواعد الأمينية الصناعية إلى داخل الجسم، ويعني مصطلح القواعد الأمينية الصناعية أنها من صنع الإنسان وليست طبيعية، ويمكن إدخال هذه القواعد إلى الجسم من أجل التغلب علي الأمراض المستعصية لعملها بكل سلاسة بجانب الخلايا الطبيعية للحمض الأميني دي أن ايه DNA، ومن المؤكد أن هذه الطريقة العلاجية الجديدة ستحدث طفرة في علاج أمراض المناعة الذاتية.

سابعا : التقاط صور واضحة لكوكب زحل

قام العلماء بوكالة ناسا الفضائية بإطلاق المركبة الفضائية كاسيني قبل 13 عاما، وكانت المهمة الأساسية لهذه المركبة رصد كوكب زحل والتقاط مجموعة واضحة من الصور لكوكب زحل، وتمكنت المركبة من إتمام مهمتها علي النحو الأكمل قبل أن تحترق وتسقط بقاياها على سطح الأرض في عام 2017 الماضي.

ثامنا : اكتشاف جديد في الهرم الأكبر بالجيزة

تمكن الباحثون من اكتشاف نفق غير معروف نهايته حتى الآن، حيث عثر على هذا النفق من خلال استخدام جهاز مبتكر ويعتمد هذا الجهاز في عمله علي الميونات وهي جسيمات عالية السرعة وتتمكن من التقاط الأجسام الغريبة، ومازال الباحثون يواصلون عملهم لاكتشاف حقيقة هذا النفق وهل هي غرفة أم نفق ما.

تاسعا : ذوبان الجليد في القطبين

يرجح كثير من العلماء ذوبان الجليد في القطبين وعلي الرغم من ظهور الكثير من الأدلة التي تؤكد ذلك إلا أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مازالت غير متأكدة من العودة إلى المنطقة المتجمدة، ومن آخر الأدلة هي ظهور أحد الجبال الجليدية فجأة يتجه بعيدا عن القطب المتجمد وهذا يعني انفصالها عن القطبين وذلك في عام 2017 الماضي.

عاشرا : المسح الضوئي للأطفال الرضع

تمكن العلماء من تطوير آلة المسح الضوئي والتي يمكن استخدامها لمتابعة حالات الأطفال الرضع بكل دقة وذلك أثناء وجودهم في العناية المركزة، ويعمل هذا الجهاز بتقنية الرنين المغناطيسي ويتم إلباس الأطفال الحديثي الولادة بدلات خاصة لحمايتهم من تأثير اشعة الرنين المغناطيسي، وخلال هذه الفترة يتمكن الأطباء من جمع المعلومات اللازمة عن حالة الأطفال الرضع.