تعتبر مهنة حفر القبور من المهن الصعبة وبالرغم من صعوبتها إلا أن هناك الكثيرون الذين لا يقدرون مدى أهمية هذه المهنة، وحاولت هنغاريا أن تجذب انتباه الناس إلى أهمية هذه المهنة وضرورة احترام الناس لها، ومن أجل ذلك نظمت مسابقة الأولي من نوعها في العالم، ويذكر أن هذه المسابقة الوطنية شارك بها عدد كبير من أفضل حفاري القبور في هنغاريا، وكان هدف هذه المسابقة اختيار افضل قبر حفره هؤلاء الحفاري.
اول مسابقة وطنية لحفر القبور في العالم
وعمل فريق الحكام على تقسيم المشتركين في هذه المسابقة إلى فرق، وبلغ عدد الفرق المشاركين حوالي 18 فريق مع العلم أن كل فريق يتكون من 2 من المشتركين، واستخدم هؤلاء المشتركين مجموعة من أفضل الأدوات التي تمكنهم من حفر القبور، وراعت اللجنة اختيار افضل حفاري القبور، ويراعي في هذا الاختيار أن يكون الفائز سريع الأداء هذا بالإضافة إلى شكل القبر النهائي.
مسابقة وطنية لحفر القبور
وطالبت اللجنة بعمل القبر بمقاييس محددة، حيث يصل طول القبر إلى حوالي 200 سم أما عمقه فهو 160 سم اما بالنسبة لعرضه فهو حوالي 80 سم، وتمكنت جميع الفرق من حفر القبور بالمقاييس المطلوبة واستغرقت هذه المهمة حوالي ساعة كاملة، أما الفريق المنتصر فقد تمكن من أداء المهمة المطلوبة منه في وقت قياسي وهو نصف ساعة فقط ولذلك تم اختياره للفوز بهذه المسابقة الوطنية.
ما هو هدف إقامة أول مسابقة وطنية لحفر القبور؟
وتعتبر مهنة حفر القبور من أصعب المهن في العالم خاصة إذا كانت القبور مكتظة وهذا يجعل عمل حفاري القبور غاية في الصعوبة، حيث أنه يقوم باستعمال آلات وأدوات من نوع خاص حتى يتمكن من أداء المهام المطلوبة منه، وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجه هؤلاء العمال إلا أن شعبية هذه المهنة في تراجع مستمر خاصة في الآونة الاخيرة، وعملت هذه المسابقة على محاولة استرداد هذه الشعبية المفقودة وجلب الاحترام والتقدير لهذه المهنة الشاقة.