شهدت السنوات الأخيرة تقدم مذهل في علم الطب البشري، حيث تمكن العلماء من اكتشاف الكثير من الوسائل العلاجية لعلاج المرضي من مختلف أنواع الأمراض هذا إلى جانب التغلب على الأمراض المستعصية والتي لم يكن لها علاج خلال السنوات الماضية، ومازال التطور مستمر في علم الطب ومن المتوقع أن يستبدل الإنسان كثير من الطرق العلاجية الهامة بأخرى في المستقبل، تعرف معنا من خلال هذا المقال على أغرب الوسائل العلاجية التي استخدمها الأطباء لعلاج المرضي قديما.
أغرب الوسائل العلاجية المستخدمة قديما
اولا : إراقة الدماء
استخدمت طريقة إراقة الدماء بالقرون الوسطي من أجل علاج الكثير من الأمراض المنتشرة في هذا الوقت، وتعد هذه الطريقة من الممارسات الشعبية التي استخدمت على نطاق واسع في عدد كبير من البلاد ومنها مصر واليونان والهند وكثير من البلاد العربية، واستمر استخدام هذه الطريقة لفترة طويلة حتي القرن التاسع عشر.
ثانيا : المياه المقدسة
انتشرت بعض الوسائل العلاجية الغريبة قبل الميلاد، وربما تندهش كثيرا عند قراءة كيفية علاج مرضي السكر، تعامل الأطباء مع داء السكري بطريقة غريبة للغاية وهي علاج هذا الداء بتناول الأعشاب وأداء التمارين الرياضية ولم تحقق هذه الوسائل العلاجية للمرضي الشفاء وغالبا ما يموت هؤلاء المرضي، كما قاموا بعلاج كثير من الأمراض بالمياه المقدسة حيث أنهم تعاملوا مع مرض الصرع باعتباره إحدى الأمراض الناتجة عن الرياح أو الشمس وعلاجه الوحيد هو الماء المقدس.
ثالثا : علاج الأسنان بالتدخين
استخدم الأطباء حشو الأسنان من أجل علاج الآلام الأسنان، وبالرغم من ذلك لجأ بعض الأطباء إلى استخدام مجموعة من الطرق الغير تقليدية في علاج الاسنان، ومن أشهر الطرق التي استخدمها ابن سينا هو تدخين خليط من دهون الماعز والبصل ونبات البنج الأسود، وكانت هذه الطريقة تعالج الآلام الأسنان قديما.
رابعا : سم الثعابين والعقارب
عمل الأطباء في مصر القديمة علي علاج المرضي بالمضادات الحيوية، وبدأ الاطباء في محاولة تصنيعها من السموم النباتية والأعشاب الضارة، حيث لجأ بعضهم إلي استخدام البنج الأسود والأفيون وغيرها من الأعشاب، وتطورت المضادات الحيوية من خلال إضافة إليها السموم مثل سم الثعابين والعقارب، واستخدمت هذه الطريقة في العصور الوسطي لعلاج الأمراض الخطيرة.
خامسا : ثقب الجمجمة
وتعد هذه الطريقة من أغرب الطرق العلاجية التي استخدمت قديما لعلاج الاضطرابات النفسية والأمراض الدماغية كالصرع والصداع، واستخدمت هذه الطريقة قديما بكثرة واتضح بعد ذلك من الجماجم التي عثر عليها استخدام هذه الطريقة على كثير من الأشخاص باعتبارها من أقدم العمليات الجراحية، وقام الأطباء بعمل ثقوب داخل جماجم المرضي للتغلب على الأمراض الخطيرة.
سادسا : استخدام الأعشاب للتخدير
استخدم الأطباء بعض الأعشاب التي تعمل بمثابة المخدر لتخدير الجسم وعدم شعوره بأي آلم، ومن أهم هذه الأعشاب هي القنب والعرعر، انتشر استخدام هذه الأعشاب في الهند وفي مصر استخدم الأطباء نبات اليبروح، ونجح الأطباء في ممارسة العمليات الجراحية وعدم شعور المرضي بأي آلم نتيجة استخدام هذه الأعشاب.
