يمارس كثير من الأشخاص يوميا بعض العادات الصحية كالمشي والركض من أجل الحفاظ على الرشاقة وإعطاء الحيوية والنشاط للجسم وهذه العادات الرياضية لها الكثير من المميزات للصحة الجسمانية والنفسية، ولكن هل خطر على بالك يوما ان الركض في جهة الشرق أسرع من الركض فى جهة الغرب، هل شعرت يوما بذلك من المؤكد انك لن تشعر بذلك، ونعلم جميعا ان سرعة الحركة شىء نسبي ولايمكن حسابه بكل دقة، وهنا نتساءل هل تختلف سرعة حركة الأفراد تبعا لاختلاف الاتجاه، تابعونا.
وهناك مثال توضيحي اذا كنت أحد ركاب الطائرة المتجهة إلي نيويورك، وأثناء تحليق الطائرة غادرت مكانك للاتجاه إلى قمرة طاقم الطائرة، هل تؤثر سرعة حركتك داخل الطائرة علي وصولك إلى مدينة نيويورك بالطبع لا ليس لها أي تأثير وسرعة الطائرة هي العامل الأساسي لوصول الطائرة إلى مدينة نيويورك وسرعتك ليس لها أى دخل فى ذلك كما أن سرعة الطائرة ليس لها أى دخل فى سرعة وصولك إلى قمرة طاقم الطائرة.
أسباب الركض باتجاه الشرق أسرع من الغرب
يمارس الإنسان عادة الركض بصرف النظر عن الركض باتجاه الشرق أو اتجاه الغرب، وبالرغم من ذلك هناك فرق في السرعة اذا كان الركض في اتجاه الشرق أو اتجاه الغرب، هل تعلم أن الركض في اتجاه الشرق أسرع من الركض في اتجاه الغرب فما هو السبب في ذلك، ويعد السبب الرئيسي وراء ظهور الفرق في السرعة هو سرعة الإنسان والتي تضاف الي سرعة دوران الأرض، ومن المؤكد أن سرعة الإنسان طفيفة مقارنة بسرعة الأرض.
والسرعة شىء نسبي وهذا ما أوضح العالم أينشتاين والذي أكد على عدم وجود شىء مرجع ثابت نقارن السرعات من خلاله، وإليكم مثال اذا كان الإنسان يمارس يوميا عادة الركض شرقا بسرعة تصل إلى 660 ميل لكل ساعة، والركض باتجاه الشمس يعني أنك تسير فى نفس اتجاه الشمس ولكن بسرعة تصل إلى 67 الف ميل لكل ساعة، وإذا نظرنا إلى المجرة هل يمكنك تخيل السرعة حول المجرة فهي 500 الف ميل لكل ساعة، وجميع هذه الأمور ليس لها أى تأثير أثناء المشي على الأرض أو محاولة ركوب السيارة أو اللحاق بالحافلة.
